إبراهيم رحمة/ الاسمُ: حرفُ؛ العنوانُ: مَعْنَى؛ تاريخُ الميلادِ: لحظتُك؛ أكانَ الذي قد كان إلا مَسُّ وَسَنٍ هَسَّ فَوَسَّ؟. كنتُ أعاني سيّدت...
إبراهيم رحمة/
الاسمُ: حرفُ؛
العنوانُ: مَعْنَى؛
تاريخُ الميلادِ: لحظتُك؛
أكانَ الذي قد كان إلا مَسُّ وَسَنٍ هَسَّ فَوَسَّ؟.
كنتُ أعاني سيّدتي من المعاني؛ مِنْ صمتِ المعاني والعَتْمَةُ تَرْتَعُ في الجِوارِ؛ غيرَ أنّني أعلِنُها؛ لم يَعُدْ في حيلتي بعضُ اصطبارٍ؛ لم يَعُدْ في مُعانَقَةِ الوجعِ مَثَارٌ؛ أعلِنُها اللّحظةَ – لحظتك - انفلاتا من العَتْمَةِ؛ من الحيلةِ؛ من الوجعِ.
يَنْبَلِجُ الفجرُ الجميلُ في عَيْنِي التي تَكْتَحِلُ الفطرةَ وترتوي من أُحجِيَاتِ الظّلالِ الوارفةِ؛ فَيَتَسَاوَقُ الحُلْمُ كي يَتَمَدَّدَ فَيُسَابِقَ ابتهاجَ الفرحةِ داخلَ البُيُوتاتِ الصّغيرةِ عند أطرافِ طفلٍ صغيرٍ هو ذاك؛ لم يَعُدْ ذاك الطّفلُ إلا أنا بِرَسْمِ الحُلولِ؛ يا لِـجَمَالكِ القُدْسِيِّ بِرَبِّكِ خَبِّـريني كيف يصيرُ الملْحُ في دمعتي سُكَّرًا فتصير الدّمعةُ إيذانَ فَرَحٍ.
والفجرُ الباسمُ ينبلِجُ ترتدي السّماءُ لونَـها الأزرقَ فيَتَمَدّد الأملُ مُتَثَائبًا يَدْفَعُ عنه ما تَبَقّى من وَسَنٍ؛ مِنْ مَسِّ وَسَنٍ قد هَسَّ فَوَسَّ؛ وأنا أسَجِّلُ يَقْظَتَهُ أراهُ يُدَغْدِغُ شَرْنَقَةً رقيقةً تَأْتَزِرُ النّدى؛ فَتَنْتَفِض الفراشاتُ مُعْلِنَةً أوانَ الرّبيعِ؛ ربيع ليس إلا أنتِ؛ ليس إلا أصلَ الحبِّ.
الاسمُ: حرفُ؛ قبلكِ لم أكنِ الحرفَ؛ قبلكِ كنتُ عِلّةً مُنْكَرَةً مَبْنِيًّا للمجهولِ؛ أهلَ عَجْمَةٍ أعبُدُ صَنَمَ الوَجَعِ؛ آكُلُ فَمِي؛ آتي لَعْنَتِي وأقْطَعُ ما تَيَسّر أو تَعَسّر من حَالِـماتٍ هائماتٍ؛ يَنْفَلِتُ بعضي من بعضي ويَقْنَعُ بالفَوَاتِ والحَشْرَجَةِ صَوْتي؛ فكنتُ على ذلك حتى كان أنتِ؛ أعرِفُ مَقَامَكِ الجليلَ في مَنَابِتِ الحُلْمِ الجميلِ؛ وأجْزِمُ المدى من نُبُوءاتِ نَبْضِكِ؛ فأشَرْتِ لي أنِ اخْلَعْ ما أنتَ عليه وما أنتَ عاكفٌ من الحزنِ حوله؛ فَخَلَعْتُ ما كنتُ عليه واعتزلتُ من الحزنِ ما كنتُ حولَهُ؛ فكانَ نَشيدُ اليَقْظَةِ.
العنوانُ: معنى وقبلكِ لم يَكُن المعنى؛ ولما كان أنتِ؛ كان اعتناقُ التّوَحُّدِ؛ جاء للشارعِ رَسْمٌ وللبناءِ ملامِحُ ومن وراءِ لَكْنَةِ الحُبُورِ نَسَجْتِ هذا الذي تُسَمِّينَهُ لي وَطَنًا؛ أسْبَغْتِ عليه من المعنى فَتَسَمَّى.
تاريخُ الميلادِ: لحظتُك؛ فانثالَ العُمْرُ حُبًّا.. صارَ عُمْرُ الحبِّ عُمْرَيْنِ ذاتَ ليلةٍ بَـهيجةٍ غادَرَهَا الوَسَنُ؛ وفي مثل الماءِ في مثلِ السّاقيةِ؛ انسابَ أنا وأنتِ وقصّةً عربيّةً دافئةً تَرْتَشِفُ قهوةً عربيّةً؛ تَسْمَرُ حولها النّجومُ والأقمارُ والنَّيَازكُ والكواكبُ القَصِيَّةُ؛ ذاتَ حُضْنٍ سَابِرٍ أغوارَ مُهْجَتي أغوارَ مُهْجَتِك والهُدْبُ للهُدْبِ يُشيرُ والهوى سفيرُ بَيْنِنا بَشيرٌ؛ كأنّـما نحنُ حِكاياتٍ طَوْطَمِيّةٍ.
الاسمُ؛ العنوانُ؛ تاريخُ الميلادِ؛ ما تَبَقّى غيرُ بعضِ الزّفراتِ تُرهِقُها بعضُ الشّهقاتِ؛ وانقضى ما كان خَيْلا قد تَبَدَّى؛ ولأنني أعلنْتُه ذاتَ انفلاتٍ؛ سيّدتي هل تأذنينَ لي..
كانت بيننا طاولةٌ وكان بيننا كوبُ عصيرٍ وشايٌ؛ المكانُ ساحةٌ تُعانِقُ البحرَ على استِحْياءٍ؛ الزّمانُ ساعةٌ تَوَقّفَتْ قبلَ دقيقتَيْنِ.. مرّةً قال صديقٌ: السّاعةُ الـمُتَوَقِّفَةُ تَصْدُقُ في اليومِ مرّتين.. سيّدتي هل تأذنين لي؟..
كان طفلٌ وطفلةٌ في الجِوارِ؛ بعضُ صُرَاخِ صِبْيَةٍ ونَادِلٌ يعرِفُ كيفَ يُفْسِدُ اللّحظةَ الجميلةَ..
تقولين إنّ الشّمسَ مالتْ؛ كذلك الحياةُ؛ تقولين إنّ الموجَ صاخبٌ؛ تقولين إنّ الوَرْدَ في الحديقةِ الخلفيّةِ..
يا أيّها المطرُ لا تَنْحَنِي لِتَـرْوِيَ السّنابلَ الملآى؛ السّنابل التي تَنْحَني لِتُشْبِعَ البُطونَ الحُبْلى؛ البُطون التي تَنْحَني لِتُقَبِّلَ الأيَادِيَ القَذِرةَ.. سيّدتي هل تأذنين لي..
كانت بيننا طاولةٌ مُكْتَمِلَةٌ وكان بيننا بعضُ عصيرٍ وشايٌ.. وكنتُ أرهِقُهَا وتُرْهِقُني ويُرْهِقُ ما يكونُ لَنَا أو بِنَا حُبَّنَا؛ وكنتُ أحبّكِ أحيانًا وأخرى وأنسُجُ وُسْعَ المدى أمنياتٍ؛ يَعُودُ البحرُ كلَّ مساءٍ على وَقْعِ أنّاتِنا الزّاحفةِ؛ لا لونَ للبحرِ غير الغَدْرِ كَمَا لا لونَ للشّمسِ غير الـمَدارِ؛ فَتَصْعَد مِنْ ها هُنَا؛ ها هُنَاك تَرَاتيلُ حَرْفٍ راقَصَهُ بَعْضِيَ المهزومُ في رَعْشَةِ احتضارٍ؛ يَـمْتَدُّ يا بَيْنَنَا بعضُ حكاياتٍ وَوَهَجُ الذّكرياتِ التي تَرَمّلتْ في صِبَاهَا هناك خلفَ ذاكَ الجِدارِ؛ ذاك الجِدارِ لِتِلكَ الدّارِ التي أبوابُـها تَـمُوتُ واقفةً حيثُ لا يأتي الموتُ خِلْسَةً؛ الوَجَعُ هو غابةُ السّؤالِ حيثُ لا زرعَ إلا زرع الأنينِ.
آهَئِذٍ حينَ لم نَكُنْ سَيَأتونَ؛ أكونُ قد غادرتُ ممالكَ الكلماتِ.
أيّها الآتونَ العابرونَ على جَسَدي إلى جَسَدي؛ المارّونَ إلى فَرَحي؛ القابضونَ؛ السّابقونَ؛ الرّاقصونَ على وَجَعي؛ قَدْ وَمَى بِي وَمَا بِي بِهِ قَدْ وَمَى وَمَا فِي الوَمَى مِنْ مَهَا المـَا هَمَى.
العنوانُ: مَعْنَى؛
تاريخُ الميلادِ: لحظتُك؛
أكانَ الذي قد كان إلا مَسُّ وَسَنٍ هَسَّ فَوَسَّ؟.
كنتُ أعاني سيّدتي من المعاني؛ مِنْ صمتِ المعاني والعَتْمَةُ تَرْتَعُ في الجِوارِ؛ غيرَ أنّني أعلِنُها؛ لم يَعُدْ في حيلتي بعضُ اصطبارٍ؛ لم يَعُدْ في مُعانَقَةِ الوجعِ مَثَارٌ؛ أعلِنُها اللّحظةَ – لحظتك - انفلاتا من العَتْمَةِ؛ من الحيلةِ؛ من الوجعِ.
يَنْبَلِجُ الفجرُ الجميلُ في عَيْنِي التي تَكْتَحِلُ الفطرةَ وترتوي من أُحجِيَاتِ الظّلالِ الوارفةِ؛ فَيَتَسَاوَقُ الحُلْمُ كي يَتَمَدَّدَ فَيُسَابِقَ ابتهاجَ الفرحةِ داخلَ البُيُوتاتِ الصّغيرةِ عند أطرافِ طفلٍ صغيرٍ هو ذاك؛ لم يَعُدْ ذاك الطّفلُ إلا أنا بِرَسْمِ الحُلولِ؛ يا لِـجَمَالكِ القُدْسِيِّ بِرَبِّكِ خَبِّـريني كيف يصيرُ الملْحُ في دمعتي سُكَّرًا فتصير الدّمعةُ إيذانَ فَرَحٍ.
والفجرُ الباسمُ ينبلِجُ ترتدي السّماءُ لونَـها الأزرقَ فيَتَمَدّد الأملُ مُتَثَائبًا يَدْفَعُ عنه ما تَبَقّى من وَسَنٍ؛ مِنْ مَسِّ وَسَنٍ قد هَسَّ فَوَسَّ؛ وأنا أسَجِّلُ يَقْظَتَهُ أراهُ يُدَغْدِغُ شَرْنَقَةً رقيقةً تَأْتَزِرُ النّدى؛ فَتَنْتَفِض الفراشاتُ مُعْلِنَةً أوانَ الرّبيعِ؛ ربيع ليس إلا أنتِ؛ ليس إلا أصلَ الحبِّ.
الاسمُ: حرفُ؛ قبلكِ لم أكنِ الحرفَ؛ قبلكِ كنتُ عِلّةً مُنْكَرَةً مَبْنِيًّا للمجهولِ؛ أهلَ عَجْمَةٍ أعبُدُ صَنَمَ الوَجَعِ؛ آكُلُ فَمِي؛ آتي لَعْنَتِي وأقْطَعُ ما تَيَسّر أو تَعَسّر من حَالِـماتٍ هائماتٍ؛ يَنْفَلِتُ بعضي من بعضي ويَقْنَعُ بالفَوَاتِ والحَشْرَجَةِ صَوْتي؛ فكنتُ على ذلك حتى كان أنتِ؛ أعرِفُ مَقَامَكِ الجليلَ في مَنَابِتِ الحُلْمِ الجميلِ؛ وأجْزِمُ المدى من نُبُوءاتِ نَبْضِكِ؛ فأشَرْتِ لي أنِ اخْلَعْ ما أنتَ عليه وما أنتَ عاكفٌ من الحزنِ حوله؛ فَخَلَعْتُ ما كنتُ عليه واعتزلتُ من الحزنِ ما كنتُ حولَهُ؛ فكانَ نَشيدُ اليَقْظَةِ.
العنوانُ: معنى وقبلكِ لم يَكُن المعنى؛ ولما كان أنتِ؛ كان اعتناقُ التّوَحُّدِ؛ جاء للشارعِ رَسْمٌ وللبناءِ ملامِحُ ومن وراءِ لَكْنَةِ الحُبُورِ نَسَجْتِ هذا الذي تُسَمِّينَهُ لي وَطَنًا؛ أسْبَغْتِ عليه من المعنى فَتَسَمَّى.
تاريخُ الميلادِ: لحظتُك؛ فانثالَ العُمْرُ حُبًّا.. صارَ عُمْرُ الحبِّ عُمْرَيْنِ ذاتَ ليلةٍ بَـهيجةٍ غادَرَهَا الوَسَنُ؛ وفي مثل الماءِ في مثلِ السّاقيةِ؛ انسابَ أنا وأنتِ وقصّةً عربيّةً دافئةً تَرْتَشِفُ قهوةً عربيّةً؛ تَسْمَرُ حولها النّجومُ والأقمارُ والنَّيَازكُ والكواكبُ القَصِيَّةُ؛ ذاتَ حُضْنٍ سَابِرٍ أغوارَ مُهْجَتي أغوارَ مُهْجَتِك والهُدْبُ للهُدْبِ يُشيرُ والهوى سفيرُ بَيْنِنا بَشيرٌ؛ كأنّـما نحنُ حِكاياتٍ طَوْطَمِيّةٍ.
الاسمُ؛ العنوانُ؛ تاريخُ الميلادِ؛ ما تَبَقّى غيرُ بعضِ الزّفراتِ تُرهِقُها بعضُ الشّهقاتِ؛ وانقضى ما كان خَيْلا قد تَبَدَّى؛ ولأنني أعلنْتُه ذاتَ انفلاتٍ؛ سيّدتي هل تأذنينَ لي..
كانت بيننا طاولةٌ وكان بيننا كوبُ عصيرٍ وشايٌ؛ المكانُ ساحةٌ تُعانِقُ البحرَ على استِحْياءٍ؛ الزّمانُ ساعةٌ تَوَقّفَتْ قبلَ دقيقتَيْنِ.. مرّةً قال صديقٌ: السّاعةُ الـمُتَوَقِّفَةُ تَصْدُقُ في اليومِ مرّتين.. سيّدتي هل تأذنين لي؟..
كان طفلٌ وطفلةٌ في الجِوارِ؛ بعضُ صُرَاخِ صِبْيَةٍ ونَادِلٌ يعرِفُ كيفَ يُفْسِدُ اللّحظةَ الجميلةَ..
تقولين إنّ الشّمسَ مالتْ؛ كذلك الحياةُ؛ تقولين إنّ الموجَ صاخبٌ؛ تقولين إنّ الوَرْدَ في الحديقةِ الخلفيّةِ..
يا أيّها المطرُ لا تَنْحَنِي لِتَـرْوِيَ السّنابلَ الملآى؛ السّنابل التي تَنْحَني لِتُشْبِعَ البُطونَ الحُبْلى؛ البُطون التي تَنْحَني لِتُقَبِّلَ الأيَادِيَ القَذِرةَ.. سيّدتي هل تأذنين لي..
كانت بيننا طاولةٌ مُكْتَمِلَةٌ وكان بيننا بعضُ عصيرٍ وشايٌ.. وكنتُ أرهِقُهَا وتُرْهِقُني ويُرْهِقُ ما يكونُ لَنَا أو بِنَا حُبَّنَا؛ وكنتُ أحبّكِ أحيانًا وأخرى وأنسُجُ وُسْعَ المدى أمنياتٍ؛ يَعُودُ البحرُ كلَّ مساءٍ على وَقْعِ أنّاتِنا الزّاحفةِ؛ لا لونَ للبحرِ غير الغَدْرِ كَمَا لا لونَ للشّمسِ غير الـمَدارِ؛ فَتَصْعَد مِنْ ها هُنَا؛ ها هُنَاك تَرَاتيلُ حَرْفٍ راقَصَهُ بَعْضِيَ المهزومُ في رَعْشَةِ احتضارٍ؛ يَـمْتَدُّ يا بَيْنَنَا بعضُ حكاياتٍ وَوَهَجُ الذّكرياتِ التي تَرَمّلتْ في صِبَاهَا هناك خلفَ ذاكَ الجِدارِ؛ ذاك الجِدارِ لِتِلكَ الدّارِ التي أبوابُـها تَـمُوتُ واقفةً حيثُ لا يأتي الموتُ خِلْسَةً؛ الوَجَعُ هو غابةُ السّؤالِ حيثُ لا زرعَ إلا زرع الأنينِ.
آهَئِذٍ حينَ لم نَكُنْ سَيَأتونَ؛ أكونُ قد غادرتُ ممالكَ الكلماتِ.
أيّها الآتونَ العابرونَ على جَسَدي إلى جَسَدي؛ المارّونَ إلى فَرَحي؛ القابضونَ؛ السّابقونَ؛ الرّاقصونَ على وَجَعي؛ قَدْ وَمَى بِي وَمَا بِي بِهِ قَدْ وَمَى وَمَا فِي الوَمَى مِنْ مَهَا المـَا هَمَى.
الجزائر في 14 مارس 2010
اخي الكريم ابراهيم رحمة
ردحذفمررت للتعرف على مدونتك الجديدة
ألقيت نظرة سريعة تفحصت فيها المكان وبعض الأوراق
سأعود للقراءة والاستمتاع بكل حرف
شكرا للدعوة الكريمة والله يبارك فيك
أستاذ ابراهيم:
ردحذفمدونة رائعة بتقنياتها ونصوصها،
مبارك..
اخي العزيز ابراهيم رحمة
ردحذفالله يسعد اوقاتك اخي
ما زلت اتوه في موقعكم الكريم
تحملني أخي حتى أعتاد على التجول هنا
آهَئِذٍ حينَ لم نَكُنْ سَيَأتونَ؛ أكونُ قد غادرتُ ممالكَ الكلماتِ.
أيّها الآتونَ العابرونَ على جَسَدي إلى جَسَدي؛ المارّونَ إلى فَرَحي؛ القابضونَ؛ السّابقونَ؛ الرّاقصونَ على وَجَعي؛ قَدْ وَمَى بِي وَمَا بِي بِهِ قَدْ وَمَى وَمَا فِي الوَمَى مِنْ مَهَا المـَا هَمَى.
ما اجمل هذه الكلمات .. خاطرة من أجمل الخواطر على الإطلاق .. ليس أجمل منها سوى المرور من هنا
شكرا لك اخي ودمت بألف خير
ميساء البشيتي